القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، والمُتعبدُ بتلاوتهِ، والمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وللقرآن فضل عظيم، فهو كلام العظيم، لذا كان القرب من القرآن، قُرباً من الله سبحانه، فأهلُ القرآن هم أهل الله سبحانه وخاصته، فالمستمعُ للقرآن يُعد مستمعاً لله، والذي يقرأُ القرآن، هو يتكلمُ بكلامِ الله، فلذلك عُدَ تعلمُ القرآن وتعليمه، خيرُ عملٍ يعودُ على صاحبه بالخيرية، فخيرُ الدنيا والآخرة كُلُهُ في كتاب الله.
فضل تلاوة القرآن - الذي يقرأ القرآن تتنزل عليه السكينة، وتغشاهُ الرحمة، وتحفهُ الملائكة، ويذكرهُ الله ُفيمن عِنده.
- وقراءة القرآن سبب لنيل الشفاعة يوم القيامة، فهو يأتي شفيعاً لأصحابه.
- قراءة القرآن سبب لعلو المنزلة يوم القيامة، يوم يقال اقرأ وارتق، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
- القرآن من أعظم أسباب جمع الحسنات، فإن في كل حرف من كتاب الله عشر حسنات، فتخيّل رعاك اللهكم من الأجور تحصد في التلاوة.
- القرآن يجعل لصحابه نورا في الدنيا، وبركةً في الآخرة.
- اتباع القرآن أمان من الضلال في الدنيا، وأمان من الشقاء في الآخرة، فهو هُدى الله الذي المتبع.
- القرآن سبب للرفعة والمكانة في الدنيا والآخرة، فكم رَفَعَ الله به أقواماً ووضعً به آخرين.
- يُقَدَمُ صاحب ُ القرآن ِعلى غيره في الدنيا وفي الآخرة، حتى في المقابر الجماعية، فإنه يقدم في اللحد على غيره.
- إن لصاحب القرآن إكراماً، كماgلسلطان العادل، وذو الشيبة.
- القرآن يُلْبِسُ صحابه تاج الكرامة، وحلة الكرامة، أمام الخلائق كُلها يوم القيامة.
- تعلُمُ القرآنِ أشرف علم، فخير الناس متعلم للقرآن ومعلم له.
- تعلم القرآن خير من متاع الدنيا كلها، فتعلم آيتين من كتاب الله، خير من ناقتين وعليه يقاس.
- يُباهي الله عز وجل ملائكته بقاري القرآن، حين يسألهم كيف وجدتم عبادي، كيف تركتم عبادي.
- يأتي القرآن يوم القيامة، تَقْدُمهُ سورة البقرة وآل عمران، تُحاجان عن صاحبهما.
- الماهر بتلاوة القرآن مع السَفَرَةِ الكرامِ البررة، كما بين النبي عليه الصلاة والسلام.
- يَصِلُ فضل قراءة القرآن للوالدين، حيث يُلْبِسْهُما الله تاجا يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس.
- القرآن وقايةٌ من العذاب، فإن الله عز وجل لا يعذب قلباً وعِيَ القرآن.
- القرآن مأدبةُ الله التي أعدها لعبادة في الدنيا.
مصيبة هجر القرآن هجر القرآن يأتي في خمسة أبواب خطيرة، وهي هجر تلاوته والإستماع إليه، وهجر تدبره والعمل به، وهجر التحكيم به، وهجر الإستشفاء به، وهي مَهْلَكَةٌ، ومعصية، وخسرانٌ على صاحبها، وهي موقع مَلَامِ القرآن (يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).